العسكرية الأولى من التأسيس 2013 حتى السقوط أوائل ديسمبر 2025م الوحدات والعتاد

 

علوي بن سميط

بقرار جمهوري صدر مع مايسمى  بهيكلة الجيش اليمني عسكريا وإعادة انتشاره اخذت حضرموت نصيب بمنطقتين عسكريتين في المكلا وسيؤن الاولى بالوادي والثانية في الساحل بعد أن كانت الوحدات المتمركزة ساحلا وواديا تتبع المنطقه العسكرية الشرقية بوحداتها جميعا بما فيها الألوية التي بالمهرة... كانت الأولى قبل تسميتها يوجد مركز للجيش بسيؤن في ذات الموقع الحالي من ماقبل التسعين وحتى مابعد 94م بمسميات (حامية سيؤن ، محور سيؤن ، القاعدة الإدارية ، وبها يتمركز لواء من احدث الألوية الجنوبية مسؤولا عن حماية سيؤن إضافة لتحملة الإمداد والتموين وكل العمليات اللوجستية حتى بداية يوليو 94م) بعد تشكيل المنطقة الاولى في 2013م ضمت كل الألوية اليمنية التي دخلت عقب 94م يوليو وتمركزت في الوادي من شرقه وغربه بصحاريه ووديانه ومدنه ولم يزيد عدد الا لوية الجدد عن اثنان اضيفوا أيضا إلى الوحدات الموجودة من 2013 حتى السقوط في 2025م إذ وقبل 12 عام أضيفت لواء شرطة جوية ولواء ميكا 135 اذ أصبحت الوحدات التابعة المنطقة الاولى في الآتي:


 


لواء 101، لواء 23 ،لواء 135، لواء 37 مدرع، لواء 315 ميكا، لواء 11 حرس حدود ، محور ثمود، شعبة أستخبارات عسكرية، كتائب شرطة عسكرية كتيبة حضرموت، كتيبة سلاح هندسة، وغير من الكتائب المتخصصة الأخرى.

ظلت حتى 3 ديسمبر فانهارت أمام دخول القوات الجنوبية التي قدمت من مدخل وادي حضرموت الشرقي قادمة من طريق الهضبة عبر ساه لتتمركز جميعها في المنطقة الواقعة بين راوك والغرف إلى الشرق من سيؤن إلى أن حانت ساعة الصفر فجر الأربعاء لتتقدم كل القوة الجنوبية المتمثلة بأربعة ألوية من مختلف التسميات وجميعها من محافظات جنوبية محررة فيما المحور والجبهة الأخرى تقدمت من الغرب وصولا إلى القطن وهي كتائب من لواء بارشيد الذي يقوده العميد عبدالدايم الشعيبي واطبقت الوحدات الجنوبية على عموم وادي حضرموت وفر معظم الأفراد والقادة بالمنطقة الأولى وألويتها كما إن النقاط المنتشرة على طول الوادي التي تتبع ألوية الأولى استولى عليها مواطنون ورجال قبائل إلى أن تمت عمليات القوات الجنوبية بتأمين سيؤن والقطن والخشعة وغيرها أعطيت الأوامر لمختلف ألوية الأحزمة والدعم والإسناد الجنوبي القيام بالتمركز في هذه النقاط على طول الوادي والعقاب المؤدية إلى الهضبة الشماليه من ظهر وعصر الأمس الأربعاء ولواء بارشيد أعلن عن قيامه بأن شبام والقطن ستكون قطاعا عسكريا عملياتيا تحت قيادته..اغتنمت القوات الجنوبية العديد من العتاد والأسلحة الحديثة سيما المدرعات إذ يعتبر اللواء 37 مدرع المتمركز بالخشعة ونطاق عملياته مع لواء 23 ميكا حتى الحدود الصحراوية مع المملكة العربية السعودية.


 

المنطقة الأولى تولى قيادتها كل من:
لواء  محمد عبدالله الصوملي من حجة، لواء عبدالرحمن عبدالله الحليلي  من بني مطر صنعاء، لواء صالح محمد طيمس من أبين، لواء صالح محمد الجعيملاني من أبين تسلم قيادة المنطقة 2 يناير 2025م حتى 3 ديسمبر 2025م.. القوات الجنوبية التي(حررت) وادي حضرموت من أمس واليوم تتموضع في مراكز وثكنات ومتارس ومعسكرات (المنطقة الأولى سابقا) وحتى يطمئن المواطنين أن الأمور مطبعة وطبيعيه فقد أعلنت القوات الجنوبية ومتحدثها الرسمي المقدم محمد النقيب عن أرقام هواتف يمكن التواصل معها لأي غرض قد يمس المواطن واخيرا بقي لزاما من توثيق وتأريخ هذه اللحظة من المهتمين سيما أن وسائل التوثيق والتواصل أصبحت بمتناول الجميع وحتى لاتأتي سنوات بعدئذ ونسمع بعض المتشدقين والانتهازيين يتبجح بأنه شارك في القيادة والتحرير في الميدان لوادي حضرموت والحقيقة أنها القوات الجنوبية وعدد معروف من ط المواطنين الحضارم هم الذين شاركوا تحرير سيؤن وبقية وادي حضرموت بسلاسة غير متوقعة ( صورتين لسلاح المدرعات جزء منه بمثابة ترسانه من 94 حتى أمس الأربعاء).

أما لواء 23 بالعبر وقائده  العميد عبدالله معزب سلم هذا اليوم الخميس اللواء كاملا بعتاده لقوات درع الوطن وهي الحاله الوحيدة من بين ماحصل