توقيع مذكرة تفاهم بين البرنامجين السعودي والانمائي لتنفيذ مشاريع تنموية مشتركة في اليمن
أكد مساعد مشرف البرنامج السعودي لتنمية واعمار اليمن المهندس حسن العطاس، أن التعاون مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة سيساهم في الدفع بمشاريع ومبادرات تنموية مستدامة تعزيزاً لتظافر الجهود المشتركة وصولا ًالى التعافي الشامل في اليمن.
وقال العطاس خلال كلمة ألقاها، اليوم، في حفل توقيع مذكرة تفاهم بين البرنامج السعودي والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، في العاصمة السعودية الرياض "إن ذلك التعافي المنشود لليمن يشمل تقديم المبادرات الاستراتيجية عبر إقامة مشاريع تنموية مشتركة، والتنسيق لتبادل الخبرات الاستراتيجية بين البرنامجين في مجالات الاختصاص، ونقل الخبرات، وبناء القدرات المؤسسية في مختلف القطاعات".
وأضاف "أن ماتقدمه المملكة عبر البرنامج هو بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده، وانطلاقاً من الدور الريادي للمملكة في العمل الإنساني والتنموي وامتداداً لمسيرة دعمها التنموي للجمهورية اليمنية".
وأشار العطاس، الى ان هذا الدعم ياتي ضمن أكثر من 229 مشروعاً ومبادرة تنموية قدمها البرنامج منذ العام 2018 واسهمت في تحسين حياة ابناء الشعب اليمني في شتى المحافظات، ورفعت كفاءة البنى التحتية في القطاعات الحيوية والاساسية وتنمية قدرات الحكومة اليمنية، وتمكين الافراد اقتصادياً من كلا الجنسين دفعاً لتحقيق تنمية شاملة في اليمن.
ولفت المهندس العطاس، إلى أن الشراكات التي بلغت 40 شراكة فاعلة للبرنامج السعودي مع الجهات المحلية اليمنية والحكومية والإقليمية والدولية، حققت أثراً إيجابياً في تنفيذ مشاريع وبرامج عبر اشراك القطاع الخاص وبالتعاون المستمر مع الحكومة اليمنية والسلطات المحلية.
من جانبه، نوه الممثل المقيم للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة في اليمن (UNDB) زينة علي أحمد، إلى أهمية هذا التعاون بين البرنامج الإنمائي والبرنامج السعودي لتنمية واعمار اليمن..مشددة على أهمية الاستمرار في تنفيذ مشاريع تنموية استراتيجية تساعد اليمن على التعافي وتجاوز ظروفه الراهنة.