توتر امني واستنفار بعد تحرك زوجات عناصر داعش
شهد مخيم الهول الذي تقيمه القوات الاميركية وقوات سورية الديمقراطية بريف الحسكة شمالي سوريا، توتراً أمنياً كبيرا ادى الى استنفار عناصر قسد الكردية التي تسيطر عليه
فمنذ منتصف ليل الاثنين – الثلاثاء،بدأت نساء عناصر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، المعتقلين في سجون قوات سوريا الديمقراطية بالتظاهر والاحتجاج على حجز ازواجهن حيث طالبن بالإفراج عنهم بسرعة كبيرة
التحرك النسائي دفع الى استقدام قسد للمزيد من قوات الحماية والامن وعملو على استيعاب وتهدئة المحتجات .
يعد تحرك زوجات عناصر داعش حساس جدا وخطير بالنسبة الى افراد الجماعة الارهابية المعروفة، وفي حالة الاهانة او الاعتداء عليهم قد يفجر ثورة كبيرة داخل السجون ويدفع العناصر المتواجدة خارج السجن لتكثيف عملياتها سواءا على مقار الاحتجاز او على مواقع ومراكز قوات سورية الديمقراطية
وتقول مصادر متطابقة ان التحرك بدأته النساء في قسم “المهاجرات” وهن النساء القادمات من خارج سورية وارتبطن بعناصر التنظيم والذي تطالب قسد دولهن الاصلية باستعادتهم حيث بات مخيم الهول الاخطر على مستوى العالم
القوات الكردية قامت بالتزامن مع تحرك زوجات عناصر التنظيم بتسيير دوريات وتشديد الحراسة في محيط المخيم ونشر العناصر الامنية في الداخل