ثلاثة من أقوى الأصوات في (حماس) تفضح حقيقة (الهجوم الإيراني) على إسرائيل!!
(الأول) متابعات:
فضح ثلاثة من الكتاب المعروفين، الموالين لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، حقيقة الهجوم الإيراني المزعوم على الكيان الصهيوني الليلة الماضية.
وكتب الدكتور حذيفة عبدالله عزام: "لو كانت إسرائيل تعتقد أن إيران سترد -ردَّاً حقيقياً- أو ستقصف قصفا مؤثرا لما أمعنت في القصف والتقتيل في الضفة وغزة أمس واليوم ولحشدت كل قواتها للتصدي للهجوم الإيراني المزعوم".
وأكد أن "كل ما فعلته إيران أنها صرفت الأنظار عن جرائم إسرائيل في فلسطين واختطفت الأضواء وشتت تركيز الأمة عن جرائم الاحتلال وأفسحت المجال لنتنياهو ليُمعِنَ في جرائمه".
وأضاف أن "صنيع إيران أضرَّ بمعركة طوفان الأقصى في هذه المرحلة الحرجة -عن قصد أو غير قصد- وأعاد اصطفاف العالم الذي بدأ ينفض عن نتنياهو خلفه وأعاد الدعم الكامل والشامل لإسرائيل".
وأشار إلى أن "إسرائيل استعادت تعاطف العالم الذي قرف منها ومن أعمالها وضمن نتنياهو استعادة التحشيد العالمي والدعم العسكري بعد أن كان آخذا في التراجع وأمعن نتنياهو في جرائمه في الضفة وغزة واستعاد الكيان الغاصب سيمفونية المظلومية ومعزوفة الهولوكوست".
فيما قال الكاتب الفلسطيني من داخل قطاع غزة، جهاد حلس: "لا ترفعوا سقف توقعاتكم حتى لا تصيبكم خيبة الأمل، من خذل غزة على مدار 190 يوماً لن ينصرها اليوم !!".
بينما كتب الخبير في الشؤون السياسية، الدكتور إبراهيم حمامي: "جملة واحدة أنهي بها التعليق على مهزلة الليلة الماضية: كانت "صفقة" بعد "الصفعة" لحفظ ماء الوجه".
وأضاف في منشور آخر، رصده المشهد اليمني، ضمن متابعة ردود الفعل على العملية الإيرانية: "إيران ردت وإسرائيل صدّت، بهذه العبارة علّق إلياس كرّام مراسل الجزيرة عمّا جرى الليلة الماضية لضيف (من عندي) وسلامة تسلمكم!".
واضاف: "بإخراج هوليوودي بائس تواصل على مدى ثلاثة ايام: إيقاف رحلات جوية، إغلاق سفارات، طلب من المواطنين المغادرة، إغلاق مجالات جوية، تعليق الدراسة، تحذيرات متتالية، انتهى الرد الإيراني رسمياً ببيان من بعثتها الأممية حتى قبل أن تصل "مسيراتها وصواريخها" إلى أهدافها المفترضة".
وأكد أنها : "إثارة مصطنعة مفتعلة لم تستمر كثيراً، وانتهت ليلة أريد لها أن تجذب أكبر عدد ممكن من المتابعين والمشاهدين، داخلياً وخارجياً، دون خسائر ودون مشاكل، وانتهت معها كل اجراءات الإثارة".
وتابع: "لم تكن هناك ساعة صفر، بل كانت هناك ساعة "صفر+عدة ساعة"، الجميع كان ينتظر وصول "المولود" وهو يعلم نوعه وكمه وحجمه ولحظة وصوله!".
ولفت إلى أن "إيران ومؤيدوها يحاولون إظهار الأمر وكأنه تثبيت لقواعد اشتباك جديدة، رد إيراني مباشر على أي استهداف لها أو لما يخصها في المنطقة، وبأنها هددت ونفذّت، وردّت، وبأن "إسرائيل" ستفكر ألف مرة قبل أي استهداف جديد".
وزاد: ""إسرائيل" تتحدث عن تصدٍ مبهر وإنجاز عظيم، وانتصار حاسم على الهجوم الإيراني، الطرفان يعتبران أنهما انتصرا في المواجهة الهوليوودية، وربما لهما وجهة نظر داخلية في هذا الأمر، تتغدغ عواطف اتباعهما "انتهى الدرس يا غبي" بجراح طفيفة في النقب، ومقتل ثلاثة أردنيين!".
وقالت إيران مساء السبت، إنها نفذت طبقا للقانون الدولي، حقا مشروعا بالرد على اسرائيل التي نسفت قنصليتها في دمشق، وقتلت العديد من قيادة الحرس الثوري بداخلها في الأول من إبريل الجاري.
وأطلقت إيران، المئات من الطائرات المسيرة والصواريخ نحو الأراضي الفلسطينية المحتلة، قال جيش الاحتلال إنه اسقط 99% منها، بالشراكة مع حلفائه الأميركيين والبريطانيين والفرنسيين، وجرى اعتراض وإسقاط معظمها خارج "الأجواء الإسرائيلية".