صاروخ فجر هاتفه.. حماس تكذب الرواية الإسرائيلية وتكشف كيف تمت عملية اغتيال هنية بطهران

صاروخ فجر هاتفه.. حماس تكذب الرواية الإسرائيلية وتكشف كيف تمت عملية اغتيال هنية بطهران

(الأول) متابعة خاصة:

بعد المعلومات الاستخباراتية الإسرائيلية التي كشفت أمس، أن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، تم عبر زرع قنبلة في غرفته بطهران أواخر يوليو الماضي، نفت الحركة تلك "المزاعم" جملة وتفصيلاً.

واعتبرت في بيان، اليوم الأحد، أن هذه الرواية التي ساقتها وسائل إعلام إسرائيلية استنادا إلى معلومات استخباراتية، ليست سوى "جملة من الأكاذيب".

صاروخ ضرب الموبايل
كما أكدت أن التحقيقات التي قامت بها عبر اللجنة المشتركة بين أجهزة الأمن الخاصة بها وأجهزة الأمن الإيرانية خلصت إلى أن عملية الاغتيال تمت بواسطة صاروخ موجه يزن 7 كيلو ونصف من المتفجرات استهدف مباشرة الهاتف المحمول الخاص بهنية داخل غرفته بمقر الضيافة الإيراني الرسمي في العاصمة طهران.

كذلك جددت إدانتها لهذا الاغتيال الذي شكل انتهاكاً لسيادة الدولة الإيرانية، كونه استهدف مقراً رسمياً.

الرواية الإسرائيلة

يذكر أن القناة 12 الإسرائيلية كانت بثت تقريرا أمس حول هذا الاغتيال، لافتة إلى أن الرقابة العسكرية سمحت بنشر المعلومات.. وكشفت القناة الـ12 الإسرائيلية في تقرير نشرته أمس، معلومات جديدة عن اغتيال هنية في طهران يوم 31 يوليو 2024، وقالت إنه تم رصده وهو يرتاد الموقع ذاته بطهران مرات عدة ويبقى في الغرفة نفسها.

وأضافت أن جهاز الاستخبارات الخارجية الاسرائيلي (الموساد) اغتال هنية بواسطة قنبلة وضعت في غرفته بحيث لا تؤدي إلى مقتل أحد غيره. وأفادت القناة بأن القنبلة وضعت في غرفة هنية قبل بدء مراسم تسلم الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان منصبه.

وأشارت إلى أنه في ليلة اغتيال هنية تعطل مكيف غرفته وهو ما كان سيؤدي إلى إلغاء المهمة.

وكان رئيس المكتب السياسي السابق لحماس اغتيل أواخر يوليو الماضي، خلال زيارته الرسمية إلى إيران بعيد مشاركته في مراسم تنصيب الرئيس الجديد مسعود بزشكيان.

أتى ذلك، بعد اغتيال القيادي فؤاد شكر، أحد كبار مستشاري الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصرالله، قبل يوم واحد أيضا في الضاحية الجنوبية لبيروت.