بعد وفاة أحد موظفيها في سجون الحوثي.. بدء انتقال منظمات دولية من صنعاء إلى عدن

بعد وفاة أحد موظفيها في سجون الحوثي.. بدء انتقال منظمات دولية من صنعاء إلى عدن

(الأول) غرفة الأخبار:

رحبت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا،  الإثنين، بقرار منظمة رعاية الأطفال نقل عملياتها ومقرها الرئيسي من العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثيين، إلى العاصمة المؤقتة عدن، معتبرة الخطوة دعمًا لمطالب الحكومة المتكررة بشأن إنهاء العمل من مناطق سيطرة المليشيات.
وجاء ذلك خلال لقاء جمع وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، في العاصمة المؤقتة عدن، مع المدير القطري لمنظمة رعاية الأطفال في اليمن محمد مناع، ناقش فيه الجانبان سبل تعزيز الشراكة بين الوزارة والمنظمة، إلى جانب آليات تنفيذ البرامج التدريبية والمشاريع الإنسانية المشتركة.
وأكد الوزير الزعوري دعم الحكومة للمنظمات الإنسانية والدولية التي تلتزم بالعمل من المناطق الخاضعة لسلطة الدولة، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تسهم في تحسين بيئة العمل الإنساني وضمان شفافية تنفيذ المشاريع بعيدًا عن التدخلات والضغوط.
وكانت الحكومة اليمنية قد كثّفت، خلال الأشهر الماضية، مطالباتها للمنظمات الدولية والإغاثية بنقل مقراتها الرئيسية من صنعاء إلى عدن، في إطار جهودها لاستعادة سيادتها على العمليات الإنسانية وضمان وصول الدعم للمستفيدين الحقيقيين دون عراقيل أو استغلال سياسي.
وذكر أن منظمة رعاية الأطفال فقد أحد مزظفيها في سجون الحوثيين وجاء ذلك في في بيان لها، إنها تشعر بالحزن الشديد لتأكيد وفاة أحد موظفيها الذي توفي أثناء احتجازه في اليمن، داعية إلى إجراء تحقيق مستقل فوري.
وأضافت أن مدير قسم الأمن والسلامة في مكتبها في اليمن، هشام الحكيمي، كان قد اختطف في التاسع من شهر سبتمبر خارج أوقات عمله في المنظمة من قبل الحوثيين.
وأكدت أنه وبالرغم من المحاولات المتكررة من قبل عائلة الحكيمي، والممثلين القانونيين وفريق منظمة رعاية الأطفال، لم يتمكن أحد من رؤيته أو التحدث معه طوال فترة احتجازه بأكملها.
وأشارت إلى أنه لم يتم توجيه أي اتهامات أو إجراءات قانونية من قبل الحوثيين أو تقديم أسباب لاحتجازه في صنعاء.
وأوضحت المنظمة أنها ستقوم منظمة رعاية الأطفال بتعليق عملياتها في شمال اليمن بأثر فوري.