مأساة عائلية .. رجل يقتل ابنه ويصيب والده ووالدته!
أعلنت السلطات الأمنية في إسطنبول عن إطلاق عملية بحث واسعة النطاق في أفجلار للقبض على المشتبه به علي غونيش، البالغ من العمر 52 عامًا. غونيش، الذي فر من مسرح الجريمة بعد قتله لابنه وإصابته لوالديه.
وقع الحادث المأساوي في حي جيهانجير بمنطقة أفجلار، حيث توجه غونيش إلى منزل والده وابنه. ووفقًا للتحقيقات، تطورت مشادة بين غونيش ووالده باشا غونيش إلى هجوم عنيف باستخدام سكين المطبخ. كما قام بطعن والدته غولشاه غونيش وابنه أونور، اللذين حاولا تهدئة الوضع.
بعد تلقي السلطات بلاغًا من الجيران، تم إرسال فرق الإسعاف والشرطة إلى الموقع على الفور. تم نقل الضحايا إلى مستشفيات متعددة لتلقي العلاج، إلا أن أونور غونيش توفي متأثرًا بجروحه الخطيرة.
وفقًا للمعلومات الأولية التي قدمتها غولشاه غونيش للشرطة، كان علي غونيش يزور المنزل وهو في حالة سكر متكررة ويسبب المشاكل. غونيش، المعروف بعمله في مجال العقارات، لديه سجل جنائي يضم 17 تهمة تتراوح بين الاعتداء والتهديد والسلوك العدواني. تستمر الشرطة في جهودها المكثفة لتعقبه وإلقاء القبض عليه.