صحيفة إسرائيلية تكشف عن انتحار جنود إسرائيليين..
ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن اللواء يوغاف بار ششت نائب مراقب المنظومة الأمنية أصيب خلال اشتباكات مع المقاومة في غزة أول أمس الجمعة.
كما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل 4 من جنوده وإصابة آخرين بجروح خطيرة في معارك شمالي قطاع غزة.
من جانبها، كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن أن 10 ضباط وجنود للاحتلال انتحروا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عدد منهم انتحر خلال المعارك في مستوطنات غلاف غزة.
وقبل أيام، أعلنت كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أنها أنقذت أسيرا إسرائيليا من محاولة انتحار بمكان أسره في قطاع غزة.
وفي سياق متصل، نقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن أمهات جنود إسرائيليين عادوا إلى القتال في شمال قطاع غزة قولهن إن أبناءهن يشعرون بإحباط متنام ولا يثقون بالقيادة الإسرائيلية.
وأعربت أمهات جنود الاحتلال عن مشاعر الإحباط التي تنتابهن جراء تلاعب السياسيين الإسرائيليين بحياة أبنائهن الذين يقاتلون في قطاع غزة.
كما قالت هيئة البث الإسرائيلية إن أهالي 600 جندي بعثوا رسالة إلى قيادات الجيش يعارضون فيها اجتياح رفح.
وأكد أهالي الجنود في رسالتهم أنهم لا يثقون بقيادة الجيش، ولن يقفوا مكتوفي الأيدي بينما أبناؤهم في خطر.
في الأثناء، نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، الأحد، على صفحتها الأولى أسماء 1538 جنديا ومدنيا إسرائيليا قتلوا منذ بدء الحرب على قطاع غزة.
وظهرت أسماء 716 جنديا إسرائيليا، و822 مدنيا قتلوا منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، مكتوبة بخط صغير للغاية مع خلفية سوداء على الصفحة الأولى للصحيفة في عددها الصادر الأحد 12 مايو/ أيار 2024.
وقالت الصحيفة في عنوانها الرئيسي، إن أكثر من 1500 من جنود الجيش الإسرائيلي والمدنيين قُتلوا منذ بداية الحرب.
وتحيى إسرائيل الأحد والاثنين، ذكرى جنودها الذي قتلوا خلال الحروب والمعارك التي خاضتها منذ تأسيسها في 1948، وكذلك المدنيين الذين قتلوا في "الأعمال العدائية"، ضمن ما يسمى "يوم الذكرى".
وبحسب معطيات نشرتها وزارة الدفاع الإسرائيلية، الخميس، فإن 716 جنديا قتلوا منذ بداية الحرب في غزة ( 642 من الجيش، و68 من الشرطة، و6 من جهاز الأمن العام "شاباك")، بينما قتل 822 مدنيا إسرائيليا.
ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023، حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي، خلفت أكثر من 113 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ما استدعى محاكمة تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بدعوى "إبادة جماعية"