أعمار المختطفين المفرج عنهم من قبل ميليشيا الحوثي تثير سخرية اليمنيين

أعمار المختطفين المفرج عنهم من قبل ميليشيا الحوثي تثير سخرية اليمنيين

أثارت أعمار بعض المختطفين الذين أفرجت عنهم ميليشيا الحوثي أمس، وقالت إنهم أسرى حرب، سخرية اليمنيين، الذي رأوا أن أغلب الذين أفرجت عنهم الميليشيا تم خطفهم من منازلهم ومن المساجد ولم يكونوا يومًا في جبهات القتال.

واعلنت ميليشيا الحوثي الأحد، الإفراج عن 112 محتجزًا لديها، في مبادرة من طرف واحد، تأتي قبيل حلول عيد الأضحى.

وقال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، إن الهدف من إعلان ميليشيا الحوثي إطلاق سراح 112 محتجزًا، "تبييض سجلّها الإجرامي"، واصفًا إطلاق سراح مختطفين مدنيين، خارج قوائم التبادل بـ"الأكذوبة الجديدة"، في سبيل تضليل الرأي العام، وعرقلة إنجاز أي تقدم حقيقي في ملف الأسرى والمختطفين.

وأضاف الإرياني، في منشور على منصة "إكس" أن الميليشيا "تسعى من خلال ذلك، للتنصل والهروب من تنفيذ التزامها بموجب اتفاق السويد"، مشددًا على أنها إذا كانت (ميليشيا الحوثي) جادة في اتخاذ خطوات في هذا الملف، عليها إبداء حسن النية، من خلال المسارعة للالتحاق بالمفاوضات لإنجاز تبادل كامل للأسرى والمختطفين، على قاعدة (الكل مقابل الكل) تنفيذًا لاتفاق استوكهولم".

من جهته، تطرق مستشار وزير الإعلام اليمني أحمد المسيبلي إلى أعمار المفرج عنهم قائلا : "شاهدوا المختطفين، الذين يدّعي الحوثي أنه أفرج عنهم، معظمهم عمره بين (60 و80) عاماً، وبينهم من بلغ من العمر عتيّا، ويسميهم أسرى حرب"، لافتًا إلى أنهم كانوا يأخذونهم من البيوت والشوارع، لـ"يبيعوهم مقابل مبالغ مالية من أهاليهم، كشرط لإطلاق سراحهم"على حد قوله.

وأضاف أن "المتواجد على يسار مربع حدده على شيخين كبيرين ليميّزهما عن بقية من في الصورة، يعمل مؤذناً في مسجد الصحابة بصنعاء، وتم أخذه من الجامع".