رواد التواصل وضياع الأخلاق
كلنا أصحاب صفحات على مواقع التواصل وكلنا أيضاً لنا رد ود أفعال أما أن يكون الرد عبر تعليق أو منشور أو اعجاب لمنشور أو تعليق سخيف ولا ننكر ذلك
ولكن حينما ننسى أن مانكتبه يشاهده ملايين من الناس وأن مانكتبه يعكس صورتنا الحقيقة ونويانا المخفية وراء صورنا الجميلة
قد يبدع الواحد منا في كتابة منشور أو مقال أو ربما تعليق لا يتجاوز الكلمات القليلة ولكن سرعان ماتأتي لنا بعض التعليقات من بعض المفسبكين هنا ننسى أنفسنا وتبدأ ردود الافعال
عزيزي الرائد أو المفسبك أو الكاتب أو سمية ماشئت ماذا يعني ضياع الأخلاق في مواقع التواصل هي تبدأ ربما بمنشور غير موفق فيه أو ربما تعليق سخيف منك
أو ربما اعجاب منك بمنشور تافة أو بمقطع أو بصورة لا اخلاقية وهنا تبدأ ردود الافعال أنت تقول وهذا يرد وهنا تبدأ معادن الأخلاق والتربية الصحيحة
ما نعاني منها هذه الأيام هذه التصرفات والتي ربما هي فينا وتسكن بداخلنا منذ زمن طويل ولكننا لم نكن نراها إلا عندما عشنا في صفحات التواصل الاجتماعي
فضياع أخلاقك عزيز المفسبك وكلامك الأخلاقي على مواقع التواصل هي شخصيتك الأصلية فمعادن الأخلاق لاتعرف إلا عند المواقف وردود الافعال