تصحيح المسار بعودة عبدربه منصور
بتغيير الرئيس عبدربه منصور هادي من قبل التحالف العربي ، كنا نامل ان ياتي البديل الأفضل، من يحمل هم الوطن ويعيد للدولة هيبتها ويصلح ما فسد لكن الواقع المرير اثبت ان من اتى بعده اسوا ، بل تفوق عبدربه على الجميع بما كان يملكه من اهتمام حقيقي بالقضايا العامة ومتابعة مستمرة لشؤون الناس.
كثيرا ما اطلقنا النكات على رئاسته، وانتقدناه في مواقف كثيرة لكننا اليوم وبعد ان ذقنا مرارة البدائل نعترف انه افضل من المجلس الرئاسي .
الرئيس عبدربه منصور لم يكن كاملا لكنه كان حاضرا متابعا اقرب لما تبقى من دولة واكثر التزاما بمسؤولياته امام وطنه وشعبه .
إن تصحيح المسار اليوم يبدا باعادة الاعتبار للرئيس عبدربه منصور او على الأقل بالعودة الى نهجه الوطني الذي افتقدناه في هذا الخراب الشامل.